إن فصاحة اللسان فنٌ رشيق، وأسلوبٌ أنيق، لا يُكتسب بالفطرة، ولا يأتي بالصدفة، ولا يُنال بالوراثة، فإن أردتَ لنفسك لسانا فصيحاً يفتنُ العقول، وقولا بليغا يأخذ الألباب، فلتجعل مِداد لسانك، وحبر قلمك، وغذاء عقلك،
1قراءة القرآن الكريم؛ فهو منبع البلاغة والفصاحة.
2قراءة كتب التفسيرعموما ثم التي تهتم بالجوانب البلاغية.
3الاستماع للخطباء المفوهين في البلاغة وحسن التعبير، لا إلى هؤلاء الذين ينصبون الفاعل مرة ويجرونه أخرى، ويخلطون في الحركات أثناء خطبهم.
4دراسة اللغة العربية الفصيحة هي لغة القرآن الكريم، فالمحافظة عليها باستخدامها في الكتابة والتعبير يعدّ من شعائر إسلامنا العظيم، وربما يكون هذا مناسباً أكثر للمدرسين في مدارسهم والمحاضرين في الجامعات، والخطباء في المساجد، فهؤلاء لديهم متسع مناسب لاستخدام اللغة العربيَّة في التعبير
5 تعويد اللسان على الكلام باللغة العربية الفصيحة كلَّما سنحت الفرصة، ومتى كان السياق يسمح بذلك إذا لا يعقل أن تكون بين مجموعة من العوام وأنت تتحدث معهم في اللغة الفصيحة، فلربما تحتاج إلى مترجم لك من ناحية، ومن ناحية قد يكون بعض الحرج
6
التدرّب على الكتابة الإبداعيَّة باللغة العربية السليمة، ككتابة الخواطر والمقالات، ونشر ذلك في االقروبات مثلاإن أمكن. إنّ اللغة العربية الفصيحة هي لغة القرآن الكريم
اترك القص واللصق وتعود على الكتابة من راسك
7الإكثار من قراءة الكتب التي تكون مكتوبة بلغة عربيَّة سليمة، ومن ذلك ما يتعلَّق بكتب الشعر الجاهلي قبل الإسلام، فالعرب القدامى فنانون في تعبيرهم وكتاباتهم.
وكتب ومقالات من عُرِفوا بين الناس بسلامة ذوقهم وصفاء قريحتهم وسحر بيانهم
وعليك بقرائه القرأن بصوت مرتفع لأن القرأن سيساعدك كثيرا فى تحسين المخارج الصوتيه.
وعندما تكون بمفردك داخل غرفتك حاول التكلم بصوت عالى كأنك مذيع أو كانك ستلقى محاضره حتى يكون عندك الشجاعه للتحدث أما الناس أو أمام الجمهور وفى نفس الوقت سوف تدرب نفسك على فصاحه اللسان .
وإذا كنت تسكن بالقرب من أحد المساجد فقم بإعطاء بعض مجموعات التقويه المجانيه للطلبه فى المرحله الإبتدائيه أو الإعداديه حسب ما تملكه من معلومات وهذا سيجعلك تتكلم كثيرا وتصبح فصيحا بإذن الله.
قراءة كتاب مقامات الحرريري بصوت مرتفع
وكتب الادب عموما
من أحسن كتب الأدب للمبتدئ البخلاء للجاحظ، ومقامات الحريري
وقيل: "من عُرف بفَصَاحة اللِّسان، لحظته العيون بالوَقَار" (المستطرف للأبشيهي
المصدر كتاب فتح الرحمن في تسهيل علم المعاني والبديع والبيان
.