الحلقه (3) (الكلمة الفصيحة)

الحلقه (3) (الكلمة الفصيحة)

 من شروط الفصاحة في الكلام 

 - سلامة التركيب الكلامي أو الكتابي من ضعف التأليف والتعبير، والضابط في ذلك هو مدى الالتزام بقواعد اللغة العربية كتابة وتعبيراً. سلامة التركيب من تنافر الكلام ومثال ذلك: (وقبر حرب بمكان قفر وليس قرب قبر حرب قبر).
- استخدام اللفظ بشكل واضح من غير تعقيد مقصود في المعنى، كأن يكون المعنى يمكن عرضه بطريقة سهلة وواضحة، فطمعاً في التكلّف في التعبير يلجأ إلى استخدام ألفاظ تعقّد إلى حد ما المعنى
الكلام المتنافر الحروف مذموم عند أهل الفصاحة حتى لو كان له معنى جميل، فكيف وهو بلا معنى كتلك الجملة.
، كأن يقول :(بث الحاكم ألسنة في المدينة) بدلاً من (نشر الحاكم عيونه فى المدينة). 
-خلو التركيب من العاميَّة التي تضعف هيبة الفصاحة في اللغة، كأن يستخدم عبارات فصيحة يتخللها بعض الكلمات العاميّة
-الضعف النحوي اومخالفة القياس النحوي 
كعود الضمير على متقدم لفظا ورتبة الى متأخر لفظا ورتبة
جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر ... 
          وحسن فعل كما يُجزى سنمار

فالضمير في بنوه بعود على أبا الغيلان 
وبقوه متقدم عليه لفظا كما ترى
ورتبة 
لأنه فاعل وابا الغيلان مفعول فلزم الاضمار قبل الذكر وهو خلاف الأصل
- البعد عن الإطالة في التعبير لغير ضرورة، فالتكرار وإعادة المعنى بعدة قوالب لا ينمّ إلاَّ عن ضعف. 
لأن البلاغة هي اجاعة اللفظ واشباع المعنى

.