1- بَذْلُ الْجُهْدِ بِزِيَادَةِ الْإِيمَانِ مِنْ خِلَالِ فِعْلِ الطَّاعَاتِ وَتَرْكِ الْمُنْكَرَاتِ.
2- الثِّقَةُ وَاليَقِينُ بِأَنَّ اللهَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَأَنَّهُ سَيُفَرِّجُ هَمَّهُ وَكَرْبَهُ.
3- حُسْنُ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ، وَتَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَيْهِ.
4- أَدَاءُ الصَّلَاةِ المَفْرُوضَةِ فِي وَقْتِهَا، وَاَلْإِكْثَارُ مِنْ صَلَوَاتِ النَّوَافِلِ.
5- اَلْإِكْثَارُ مِنْ تِلَاوَةِ القُرْآنِ وَذِكْرِ اللهِ؛ وَخَاصَّةً التَّسْبِيحَ، وَالتَّحْمِيدَ، وَالتَّكْبِيرَ، وَالتَّهْلِيلَ، وَاَلْحَوْقَلَةَ، وَاَلْاِسْتِرْجَاعَ.
6- كَثْرَةُ اَلْاِسْتِغْفَارِ.
7- اَلْإِكْثَارُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
8- اَلْإِكْثَارُ مِنَ الصَّدَقَةِ.
9- حُضُورُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ؛ فَفِيهَا تَتَنَزَّلُ السَّكِينَةُ.
10- اَلْإِكْثَارُ مِنْ دُعَاءِ اللهِ فِي الرَّخَاءِ وَتَدَارُكُ مَا فَاتَ بِكَثْرَةِ ذِكْرِهِ فِي الشِّدَّةِ.
11- التَّوَسُّلُ إِلَى اللهِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، الَّتِي عَمِلَهَا الْعَبْدُ مُخْلِصًا للهِ.
12- تَفْرِيجُ كَرْبِ الْآخَرِينَ، قَبْلَ اَلْكَرْبِ وَبَعْدَهُ وَفِي أَثْنَائِهِ.
13- إِحْسَانُ الظَّنِّ بِاللهِ.
14- النَّظَرُ إِلَى مَصَائِبَ غَيْرِكَ؛ فَهَذَا يُهَوِّنُ مِنْ مُصَابِكَ.
15- التَّفَاؤُلُ بِأَنْ يَثِقَ بَأَنَّ النَّجَاةَ بِيَدِ اللهِ. مَعَ الصَّبْرِ وَاِحْتِسَابِ الأَجْرِ وَعَدَمِ التَّضَجُّرِ وَالتَّسَخُّطِ.
16- أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الصُّورَةِ الْإِيجَابِيَّةِ لِلْبَلَاءِ فَقَدْ جَعَلَهُ يُكْثِرُ مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْخُضُوعِ وَالْاِنْكِسَارِ وَالذُّلِّ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنَّ هَذَا اَلْكَرْبَ ذَكَّرَهُ بِكَرْبِ القِيَامَةِ، فَسُبْحَانَ مُسْتَخْرِجُ الدُّعَاءِ مَعَ البَلَاءِ.
17- أَنْ تُسْلِيَ نَفْسَكَ بَأَنَّكَ لَسْتَ أَوَّلَ مَنْ ابْتُلِيَ بِهَذَا البَلَاءِ.
18- بَذْلُ الْجُهْدِ لِنِسْيَانِ مَا جَرَى إِذَا كَانَ لَا يُمْكِنُ تَدَارُكُهُ.
19- تَنَاوُلُ حَسَاءِ التَّلْبِينَةِ: لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ»، وَسُمِّيَتْ بِالتَّلْبِينَةِ تَشْبِيهًا بِاللَّبَنِ لِبَيَاضِهَا وَرِقَّتِهَا، وَهِيَ حِسَاءُ –أَيْ شُورَبَة - مِنْ دَقِيقٍ أَوْ نُخَالَةٍ، وَرُبَّمَا جُعِلَ فِيهَا عَسَلٌ، وَفِيهَا اِسْتِحْبَابٌ أَنْ يَتَنَاوَلَهَا اَلْمَكْرُوبُ، وَاَلْمَحْزُونُ)، وَمَعْنَى مُجِمَّةٌ: أَيْ تُرِيحُ فُؤَادَهُ وَتُزِيلُ عَنْهُ الْهَمَّ.
20- أَنْ يَبْذُلَ اَلْأَسْبَابَ الَّتِي تُنْجِيهِ مِنَ البَلَاءِ مَعَ التَّوَكُّلِ الْخَالِصِ عَلَى اللهِ.
21- عَدَمُ اللُّجُوءِ لِلْأُمُورِ الَّتِي لَا تَنْفَعُ، وَلَا تُنْجِي مِنَ اَلْكَرْبِ، كَالنَّذْرِ فَهُوَ لَا يُغْنِي مِنَ اَلْقَدَرِ شَيْئًا.
22- اَلْبُعْدُ عَنِ النَّدَمِ، وَاَلْمُعَاتَبَةِ لِلنَّفْسِ أَوْ لِلرِّفَاقِ الَّذِينَ قَدْ يَكُونُونَ مِنْ أَسْبَابِ الْبَلَاءِ، فَهِيَ لَا تَنْفَعُ وَلَا تُقَدِّمُ وَلَا تُؤَخِّرُ إِلَّا إِنْ كَانَتِ النَّدَامَةُ نَدَامِةَ التَّوْبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ فَهِي وَاجِبَةٌ.
23- اَلْبُعْدُ عَنِ التَّضَجُّرِ وَالتَّسَخُّطِ عَلَى قَدَرِ اللهِ؛ لِأَنَّ فِيهِ اِعْتِرَاضًا عَلَى اللهِ.
24- اجْتِنَابُ الْحُزْنِ وَالْأَسَى؛ فَهُوَ لَا يُزِيدُ الهَمَّ إِلَّا هَمًّا.
25- الْبُعْدُ عَنِ الكَلِمَاتِ التَّشَاؤَمِيَّةِ الَّتِي تَبْعَثُ عَلَى اَلْيَأْسِ وَاَلْقُنُوطِ مِنْ رَوْحِ اللهِ.
26- أَلَّا يَشْكُوَ اَلْخَالِقَ لِلْخَلْقِ؛ فَلَا يُخْبِرُ أَحَدًا بِمَا حَلَّ بِهِ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا مَنْ يَثِقُ بِأَنَّ عِنْدَهُ الْعِلَاجَ بِإِذْنِ اللهِ، مَعَ اِعْتِمَادِهِ الْكُلِّيِّ عَلَى اللهِ.
27- أَلَّا يُخْبِرَ أَهْلَهُ بِمُصَابِهِ، وَخَاصَّةً وَالِدَيْهِ، وَزَوْجَهُ وَأَوْلَادَهُ، فَيُصْبِحَ اَلْجَمِيعُ مَهْمُومًا، فَيَزْدَادُ هَمُّهُ وَكَدَرُهُ؛ فَيَكُونُ عَالَجَ الدَّاءَ بِالدَّاءِ.
28- أَنْ تَعْتَرِفَ بِالذَّنْبِ؛ وَتَعْلَمَ بَأَنَّ مَا تَعَرَّضْتَ لَهُ مِنْ بَلَاءٍ سَبَبُهُ ذُنُوبُكَ وَمَعَاصِيكَ؛ وَتَتُوبَ مِنْهَا.
29- أَنْ تُعِيدَ اَلْحُقُوقَ لِأَصْحَابِهَا، فَإِذَا اِعْتَرَفْتَ بِأَنَّ مِنْ ذُنُوبِكَ أَخْذُكَ أَمْوَالَ غَيْرَكَ فَتُعِيدُهَا؛ لِأَنَّهَا قَدْ تَكُونُ هِيَ سَبَبُ الكَرْبِ، فَقَدْ يَكُونُونَ يَدْعُونَ عَلَيْكَ، فَيَشْتَدُّ كَرْبُكَ.
30- رَفْعُكَ الظُّلْمَ عَمَّنْ ظَلَمْتَهُ بِمَالِهِ أَوْ عِرْضِهِ، أَوْ اِغْتَبْتَهُ، إِنْ كَانَ عَامِلًا، أَوْ مَرْؤُوسًا، أَوْ غَيْرَهُمَا.
31- أَنْ تَتَحَلَّلَ مِمَّنْ اِغْتَبْتَهُمْ، وَسَخَرْتَ بَهِمْ؛ مَا اِسْتَطَعْتَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا، أَوْ تَسْتَغْفِرَ لَهُمْ وَتُثْنِيَ عَلَيْهِمْ، فِي الْمَجَالِسِ الَّتِي ظَلَمْتَهُمْ فِيهَا وَاغْتَبْتَهُمْ.
اللهم فرج همنا ونفس كربنا ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث ياذا الجلال والإكرام
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ،
اعداد وترتيب ابي الحسن علي بن محمد المطري عفا
.