سبب نزول (﴿ومَن يُهاجِرْ في سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ في الأرْضِ مُراغَمًا كَثِيرًا وسَعَةً....))

سبب نزول (﴿ومَن يُهاجِرْ في سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ في الأرْضِ مُراغَمًا كَثِيرًا وسَعَةً....))

سبب نزول
﴿ومَن يُهاجِرْ في سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ في الأرْضِ مُراغَمًا كَثِيرًا وسَعَةً ومَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهاجِرًا إلى اللَّهِ ورَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ المَوْتُ فَقَدْ وقَعَ أجْرُهُ عَلى اللَّهِ وكانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾

خرَج ضَمْرَةُ بنُ جُنْدُبٍ مِن بيتِهِ مهاجِرًا فقال لأهلِهِ: احْمِلوني فأخرِجوني مِن أرضِ المشرِكينَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمات في الطَّريقِ قبل أنْ يصلَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنزَل الوحيُ: وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا الآيةَ  .

تخريج القصة


رواه أبو يعلى (2679) والطبراني 11/272 (11709). ورواه الطبري (7/398) وابن أبي حاتم (3/1050) بنحوه من حديث عبد الله بن عباس قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) ( 7/13): رجاله ثقات، وصحَّح إسناده أحمد شاكر في ((عمدة التفسير)) (1/562)، وذكر الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (7/666): أن فيه أشعث بن سوار مختلف فيه، ثم قال: لكن لعله يتقوى برواية شريك، وقال الوادعي في ((صحيح أسباب النزول)) (89): رجاله ثقات, وشريك هو ابن عبد الله القاضي النخعي وفي حفظه ضعف لكن الحديث له طريق أخرى.

.