الجـــــــواب :
... و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ))، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: ((اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)).
التخريج : أخرجه أبو داود (5068) واللفظ له، والترمذي (3391)، وابن ماجه (3868)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10399) باختلاف يسير، وأحمد (10773) مختصراً.
في الصباح نقول .. وإليك النشور
وفي المساء نقول .. وإليك المصير
ما الفرق وما العلاقة؟؟
- قيام العبد في الصباح يذكره بيوم خروجه من الأجداث وانتشار الناس كالفراش والجراد
لذلك كان مناسب قول وإليك النشور
(تذكرة بيوم القيامة )
- وعند المساء ودخوله وانتهاء اليوم وهو قرب الدخول إلى الفراش يتذكر العبد قرب الأجل وانتهاء العمر مهما طال به فكان مناسب تذكر أن إلى ربنا المصير فيصير فينا ما يشاء ونرجع إليه للحساب والجزاء
لذلك قول وإليك المصير ( تذكرة بيوم الوفاة).
والله الموفق ...