بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك طرق للنجاح في الحياه ومنها الاتي:
الثقة في النفس:
الثقة بالنفس من أهم الأمور التي يحتاجها الشخص لتحقيق أهدافه وأحلامه التي حددها لنفسه، من غير وضع ضغوطٍ إضافيةٍ على نفسه ومعرفته بأنَّ الفشل لا يعني عدم النجاح.
التخلّص من الفوضى:
للتخلّص من الفوضى والإلتزام بالبساطة وخلق مساحة خاصة فيكِ في العلاقات الشخصية، والبيئة المحيطة الأمر الذي سيوقف الشعور بالإرهاق والإندفاع الدائمين.
الإعتدال:
الإعتدال في كلِّ مجالات الحياة سواءً في العلاقات والالتزامات الشخصية، أوالنظام الغذائيّ، أو في مشاهدة التلفاز مثلاً سيسهّل الكثير من الأمور وتكبح السلوكيات السلبية.
المعاملة:
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، والإبتعاد عن الحك على الآخرين، ومحاولة عمل شيءٍ جيّد لشخصٍ ما على أساسٍ منتظم.
الأولوية:
تحديد الأولويات وتخصيص الوقت لها، مثلاً تخصيص الوقت الكافي للعائلة وعدم جعل العمل عائقاً لقضاء الوقت معهم.
الشغف:
ممارسة هواية معينة أو العمل الذي يحبه الشخص يشجعه على اتباع شغفه، والتطلّع لعملِ شيءٍ جديد وخاصٍ كُلَّ يوم.
الدعم:
إحاطة النفس بالأشخاص والأصدقاء الإيجابيين الذي يقدمون الدعم.
الرضى:
عدم السعي وراء الكمال، والتميّز بالخبرة الموجودة، بالإضافة إلى عدم الشكوى أو التذمر من المشاكل، وعدم لوم الآخرين على الفشل، ومعرفة أنَّه يمكن الحصول على كل شيء في الحياة ولكن ليس دفعةً واحدة.
النجاح في العمل:
إنَّ تغيير مصطلح الإنشغال في العمل بمصطلح الإنتاجية يغيّر الفكر العام ويعطي شعوراً بالنجاح والسعادة للشخص؛ إذ يبرمج دماغه بأنّه ليسَ مشغولاً بل أنّه شخصٌ منتجٌ، ويجب أن يرافق هذا بتحديد فتراتٍ محددةٍ مثلاً للاجتماعات أو الأعمال الفردية، إزالة الفوضى من الجدول اليوميّ للمساعدة على التركيز على الأهداف المهمة، بالإضافة إلى ذلك يجب على الشخص أن يقدّر إنجازات زملائه وجعلها محفزاً له لتحقيق تقدمه الخاص ونجاحه، وجعل الفشل خلال هذه المرحلة بأنَّ تكونَ وسيلةً أو محركاً دائماً لتخطي الحواجز التي تطرأ في العمل؛ إذ لا أحد يختبر النجاح طوال الوقت ولن يكون مؤشراً على تحقيق شيءٍ ذات قيمةٍ حقيقية.
طرق النجاح للأطفال:
نجاح الأطفال يمهد لهم الطريق للنجاح في المستقبل، ويتمُّ ذلك من خلال اتباع الإرشادات التالية: الخروج مع الأطفال ومعرفة ما يحبون وما يكرهون عمله.
- تشجيع الأطفال بشكلٍ دائمٍ ومدحهم عند ممارسة هواياتهم والابتعاد عن الانتقاد أو تصحيح الأخطاء بشكلٍ دائم.
- تشجيع الأطفال على استخدام مواهبهم لمساعدة الآخرين.
- جعل الواجبات والأشغال المنزلية ممتعة لهم. سؤال الطفل عن المهنة التي يحب أن يمارسها في المستقبل.
أجمل أقوال الحكماء عن النجاح:
الوسيلة الوحيدة للنجاح، هي الاستمرار بقوة حتى النهاية.
إذا لم تحاول أن تفعل شيئًا أبعد ممّا قد أتقنته؛ فأنّك لن تتقدم أبداً.
الرجل الناجح، هو الذي يظلّ يبحث عن عمل، وإن وجد وظيفة.
إن أكبر عائق يمنع النجاح، هو الخوف من الفشل، والإخفاق.
للنجاح أربعة أركان:
الجانب الايماني
الجانب الاجتماعي
الجانب الفكري
الجانب الصحي
اخلق بذي الصبر ان يحظي بحاجته والمدمن القرع للابواب ان يلجأ
ملاحظة مهمة
ليس النجاح فقط في كسب المال
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ قال
تعِس عبدُ الدينارِ ، تعِس عبدُ الدرهمِ ، تعس عبدُ الخميصةِ ، تعس عبدُ الخميلةِ ، تعِس وانتكَس وإذا شيكَ فلا انتقشَ رواه البخاري
طرق تحقيق النجاح
1تحديد الهدف
2وضع خطة عمل مساعدة لك
3 استثمار الذات
4حسن الظن بنفسك
5
تقبل الفشل بطريق اجابي
6 عدم الالتفات للماضي وعش حاضرك
6مخالطة الناجحين
7 الإنتباه ليومك منذ الصباح
عبادة رياضة لياقة
صدقات
8 كن متفائلا
كن عصامياً لا عظامياً
من قصص العرب قبل الإسلام، أن عاملاً متواضعاً يدعى عصام الجرمي كان في بلاط النعمان بن المنذر، ملك الحيرة وأشهر ملوك المناذرة، وقد استخدمه النعمان في قصره. بدأ عصام يتقرّب إلى الملك حتى أصبح بجهده وذكائه وتفانيه في خدمته، حاجباً له. وهكذا ظل يرتقي ويصعد إلى أن أصبح من أقرب المساعدين للنعمان، من بعد أن أثبت جدارته وحنكته الإدارية وشجاعته، حتى قال عنه الملك : ” إن عصام بن شهبر الجرمي بألف جندي”. ذاع صيت عصام بعد ذلك حتى صار من أعلام العرب في الجاهلية، من هنا صار عصام مثلاً يُضرب للذي يعمل بجهده ويتفانى في عمله ويرتقي للمعالي، لا يعتمد في ترقياته وعلوه على آبائه وأجداده، حتى قالت العرب : كُن عصامياً ولا تكُن عظامياً ؛ أي افخَر بنفسك وليس بعظام أجدادك.
وقال فيه النابغة الذبياني:
نفسُ عِصامٍ سوّدتْ عِصاماً * وعلّمتهُ الكــرّ والإقـدامـا
وصيـّرتْهُ بطـــلاً هُمـــامــا * حتّى عــلا وجـــاوزَ الأقــوامــا
ذلك أن العظامي، الذي هو نقيض العصامي، أشبه بكائن طفيلي من تلك الطفيليات التي تعيش على أجساد الآخرين، دون أن يكون له أدنى جهد في دعم وبناء تلك الأجساد.
إنه أيضاً في الوقت ذاته، ذلكم الكائن المتسلق على سمعة وتاريخ الآخرين، وتحديداً الآباء والأجداد، وخصوصاً إن كانوا أهل شرف وسؤدد وتاريخ مجيد ..
هكذا تـكن عصامياً
النجاح، مثلما أنه نتيجة تخطيط سليم وعمل صحيح، فهو أيضا يمكن تحقيقه وصناعته دون كثير تأن أو تخطيط طويل، بشرط وجود روح المغامرة والإقدام عند الشخص، ليتخذ قرارات حاسمة تحدث تغييرات جذرية ومهمة في حياته وربما حياة الآخرين، وتلك الروح هي إحدى مميزات العصاميين.
القادة العظام أو العصاميين – إن صح وجاز لنا التعبير – الذين نقرأ ونطالع في سيرهم، تجد أن روح المغامرة كانت متعمقة وثابتة فيهم جعلتهم يقدمون على أمور، هي بالمنطق والعقل وبالحسابات الرياضية، مستحيلة وصعبة وتحتاج الكثير من الجهد والوقت والتخطيط. لكن بسبب تلك الروح الجريئة اختصروا الأزمان، وبالتالي أحدثوا التغيير على الأرض في صورة أبهرت كل من كانوا حولهم حينذاك، وأبهرت كذلك من أتوا وسيأتون في قادم الزمان.
الإمكانات التي وهبها الخالق عز وجل للإنسان هائلة، ولو أنه استثمرها على الوجه الصحيح والأمثل، وبدأ يعي قدراته بعيداً عن أفعال وأمجاد الماضي من قبيل كان أبي أو كان جدي، فإنه لا شك سيجد نتيجة ذلك الوعي متمثلة في نتائج، سيراها أمامه إيجابية محمودة ومبهرة. والعكس صحيح لا ريب.
اقرأوا إن شئتم في سير العظماء والمخترعين والمكتشفين، ستجدهم أناساً عصاميين، بل ستجد قصص حياتهم سلسلة من الكفاح والجهود المتواصلة، ليلاً ونهاراً، لا آباء في السيناريو ولا أجداد ولا غيرهم، بل هم أنفسهم، وجهودهم، ورؤاهم، وطموحاتهم.
نماذج من العصاميين
التاريخ يذكر أبا بكر الصديق ولا يذكر أباه، مثلما التاريخ يمجد الفاروق عمر وليس الخطاب، وبالمثل يمكن القول عن سيف الله المسلول ولا أثر لأبيه وأجداده. لقد أصابوا المجد بعصاميتهم ومثابرتهم وإقدامهم في الإسلام. لم يتكئ أحدهم على تاريخ آبائه وأجداده وقبيلته، فكانت نتيجة ذلك هو هذا المجد الذي أصابهم إلى ما شاء الله لهم أن يستمر.
كن عصامياً مثل عمرو بن العاص الذي نال المجد بعد أن دخل الإسلام وليس قبله، وقد كان أبوه من زعماء قريش، لكنه لم يفتخر به ولا بأجداده وقبيلته يوم أن قرر دخول الإسلام، ويطلب بسبب ذلك مثلاً، لقاءً خاصاً مع رسول الله – محمد صلى الله عليه وسلم – إنما طلب من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، أن يسأل الله أن يغفر له ما كان منه قبل الإسلام، من أجل أن يبدأ صفحة جديدة يسطرها هو بنفسه وبجهده، ويبني نفسه ضمن إطار هذا الدين العظيم، لا يتفاخر بأصله وحسبه وأين كان هو وآبائه وأجداده وقومه. فماذا كانت النتيجة بعد هذا؟ التاريخ يمجد سيرته إلى ما شاء الله أن يكون هذا المجد له، والفضل له بعد الله على كل مصري مسلم، أنه كان فاتح هذا البلد وأميره، فمن كان يدري ما تكون مصر عليه اليوم؟
لكن في الجانب الآخر، وفي الوقت الذي ما إن شعر أحد أبنائه أنه ابن أمير مصر وابن الأكرمين، وتفاخر بحسبه ونسبه وتعالى على أحد رعية والده في مصر من أهل الذمة، جاءته درة الفاروق عمر وأنزله منزلته، ولكن بعد أن جلب لنفسه وأبيه مشقة وحرجاً بسبب طريقة تفكيره العظامي. وبفعله ذاك، تجد أن التاريخ لا يذكره إلا في هذه القصة المخزية، بل أحسبُ أن كثيرين منكم لا يعرفون اسم هذا الولد، الذي أراد أن يبني مجده على حساب والده الصحابي الكريم عمرو بن العاص.. إنه نموذج من العظاميين الذين لا يرحب بهم التاريخ أبداً.حاول أن تسرح بذهنك وتتذكر أسماء عصامية مجّدها التاريخ، ستجد الكثيرين. اقرأ سيرة البخاري، وطالع قصة اسلام سلمان الفارسي وصهيب الرومي، وكذلك بلال الحبشي وغيرهم كثير كثير. وتأمل كيف أحدهم كان بدأ حياته من الصفر، لم يعتمد أحدهم على أب أو جد أو قبيلة..
كن عصامياً لا عظامياً
من قصص العرب قبل الإسلام، أن عاملاً متواضعاً يدعى عصام الجرمي كان في بلاط النعمان بن المنذر، ملك الحيرة وأشهر ملوك المناذرة، وقد استخدمه النعمان في قصره. بدأ عصام يتقرّب إلى الملك حتى أصبح بجهده وذكائه وتفانيه في خدمته، حاجباً له. وهكذا ظل يرتقي ويصعد إلى أن أصبح من أقرب المساعدين للنعمان، من بعد أن أثبت جدارته وحنكته الإدارية وشجاعته، حتى قال عنه الملك : ” إن عصام بن شهبر الجرمي بألف جندي”. ذاع صيت عصام بعد ذلك حتى صار من أعلام العرب في الجاهلية، من هنا صار عصام مثلاً يُضرب للذي يعمل بجهده ويتفانى في عمله ويرتقي للمعالي، لا يعتمد في ترقياته وعلوه على آبائه وأجداده، حتى قالت العرب : كُن عصامياً ولا تكُن عظامياً ؛ أي افخَر بنفسك وليس بعظام أجدادك.
وقال فيه النابغة الذبياني:
نفسُ عِصامٍ سوّدتْ عِصاماً * وعلّمتهُ الكــرّ والإقـدامـا
وصيـّرتْهُ بطـــلاً هُمـــامــا * حتّى عــلا وجـــاوزَ الأقــوامــا
ذلك أن العظامي، الذي هو نقيض العصامي، أشبه بكائن طفيلي من تلك الطفيليات التي تعيش على أجساد الآخرين، دون أن يكون له أدنى جهد في دعم وبناء تلك الأجساد.
إنه أيضاً في الوقت ذاته، ذلكم الكائن المتسلق على سمعة وتاريخ الآخرين، وتحديداً الآباء والأجداد، وخصوصاً إن كانوا أهل شرف وسؤدد وتاريخ مجيد ..
هكذا تـكن عصامياً
النجاح، مثلما أنه نتيجة تخطيط سليم وعمل صحيح، فهو أيضا يمكن تحقيقه وصناعته دون كثير تأن أو تخطيط طويل، بشرط وجود روح المغامرة والإقدام عند الشخص، ليتخذ قرارات حاسمة تحدث تغييرات جذرية ومهمة في حياته وربما حياة الآخرين، وتلك الروح هي إحدى مميزات العصاميين.
القادة العظام أو العصاميين – إن صح وجاز لنا التعبير – الذين نقرأ ونطالع في سيرهم، تجد أن روح المغامرة كانت متعمقة وثابتة فيهم جعلتهم يقدمون على أمور، هي بالمنطق والعقل وبالحسابات الرياضية، مستحيلة وصعبة وتحتاج الكثير من الجهد والوقت والتخطيط. لكن بسبب تلك الروح الجريئة اختصروا الأزمان، وبالتالي أحدثوا التغيير على الأرض في صورة أبهرت كل من كانوا حولهم حينذاك، وأبهرت كذلك من أتوا وسيأتون في قادم الزمان.
الإمكانات التي وهبها الخالق عز وجل للإنسان هائلة، ولو أنه استثمرها على الوجه الصحيح والأمثل، وبدأ يعي قدراته بعيداً عن أفعال وأمجاد الماضي من قبيل كان أبي أو كان جدي، فإنه لا شك سيجد نتيجة ذلك الوعي متمثلة في نتائج، سيراها أمامه إيجابية محمودة ومبهرة. والعكس صحيح لا ريب.
اقرأوا إن شئتم في سير العظماء والمخترعين والمكتشفين، ستجدهم أناساً عصاميين، بل ستجد قصص حياتهم سلسلة من الكفاح والجهود المتواصلة، ليلاً ونهاراً، لا آباء في السيناريو ولا أجداد ولا غيرهم، بل هم أنفسهم، وجهودهم، ورؤاهم، وطموحاتهم.
نماذج من العصاميين
التاريخ يذكر أبا بكر الصديق ولا يذكر أباه، مثلما التاريخ يمجد الفاروق عمر وليس الخطاب، وبالمثل يمكن القول عن سيف الله المسلول ولا أثر لأبيه وأجداده. لقد أصابوا المجد بعصاميتهم ومثابرتهم وإقدامهم في الإسلام. لم يتكئ أحدهم على تاريخ آبائه وأجداده وقبيلته، فكانت نتيجة ذلك هو هذا المجد الذي أصابهم إلى ما شاء الله لهم أن يستمر.
كن عصامياً مثل عمرو بن العاص الذي نال المجد بعد أن دخل الإسلام وليس قبله، وقد كان أبوه من زعماء قريش، لكنه لم يفتخر به ولا بأجداده وقبيلته يوم أن قرر دخول الإسلام، ويطلب بسبب ذلك مثلاً، لقاءً خاصاً مع رسول الله – محمد صلى الله عليه وسلم – إنما طلب من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، أن يسأل الله أن يغفر له ما كان منه قبل الإسلام، من أجل أن يبدأ صفحة جديدة يسطرها هو بنفسه وبجهده، ويبني نفسه ضمن إطار هذا الدين العظيم، لا يتفاخر بأصله وحسبه وأين كان هو وآبائه وأجداده وقومه. فماذا كانت النتيجة بعد هذا؟ التاريخ يمجد سيرته إلى ما شاء الله أن يكون هذا المجد له، والفضل له بعد الله على كل مصري مسلم، أنه كان فاتح هذا البلد وأميره، فمن كان يدري ما تكون مصر عليه اليوم؟
لكن في الجانب الآخر، وفي الوقت الذي ما إن شعر أحد أبنائه أنه ابن أمير مصر وابن الأكرمين، وتفاخر بحسبه ونسبه وتعالى على أحد رعية والده في مصر من أهل الذمة، جاءته درة الفاروق عمر وأنزله منزلته، ولكن بعد أن جلب لنفسه وأبيه مشقة وحرجاً بسبب طريقة تفكيره العظامي. وبفعله ذاك، تجد أن التاريخ لا يذكره إلا في هذه القصة المخزية، بل أحسبُ أن كثيرين منكم لا يعرفون اسم هذا الولد، الذي أراد أن يبني مجده على حساب والده الصحابي الكريم عمرو بن العاص.. إنه نموذج من العظاميين الذين لا يرحب بهم التاريخ أبداً.حاول أن تسرح بذهنك وتتذكر أسماء عصامية مجّدها التاريخ، ستجد الكثيرين. اقرأ سيرة البخاري، وطالع قصة اسلام سلمان الفارسي وصهيب الرومي، وكذلك بلال الحبشي وغيرهم كثير كثير. وتأمل كيف أحدهم كان بدأ حياته من الصفر، لم يعتمد أحدهم على أب أو جد أو قبيلة..